9:23    O ye who believe! take not for protectors your fathers and your brothers if they love infidelity above Faith: if any of you do so, they do wrong.

6:159 An’Aam    As for those who divide their religion and break up into sects, thou hast no part in them in the least: their affair is with Allah. He will in the end tell them the truth of all that they did.


 

 

rreth 8 muaj më parë


الاسلام دين الجماعة بامتياز

صلاة الجماعة

رمز لوحدة المسلمين

للجماعة في الإسلام دور كبير، فالمسلم مطالب بالكتاب والسنة بأن يجتمع في صلاته المكتوبة مع إخوانه المسلمين في اليوم خمس مرات، والمسلمون يصلون صلاة جامعة أسبوعية كل جمعة، ولهم في العام صلاتان جامعتان في عيدي الفطر والأضحى، ويجتمع المستطيع منهم على عرفة سنوياً، وللمسجد في حياة المسلم دور كبير، والمعلقة قلوبهم بالمساجد مشمولون بظل الله حيث لا ظل إلا ظله يوم العرض عليه سبحانه وتعالى، والإسلام دين الجماعة بامتياز، يأمر بها ويحث على التزامها، ويحذر من الفرقة والاختلاف، والمسلمون موحدون إلى قبلة واحدة، يصومون في العام شهراً معا، غنيهم وفقيرهم، ومظاهر الجماعة في الإسلام كثيرة، وكان أكثر ما حضّ عليه رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة، فأكد على ضرورة حضورها، ورغب في عظيم فضلها.


لقد ألف الإسلام حين ظهر بين قلوب من اتبعوه و اتخذوه دينا لهم، فجعل منهم جماعة متالفة بعضهم بعضا و ينصره و يؤازره، حتي كان لهم من ذلك يوم ظهروا بمكة و هم قلة مستضعفة، منعة حفظتهم من شرور أعدائهم و قوة أظهرتهم وردت عنهم كيد خصمائهم، ولو لا ذلك لقضي عليهم في مهدهم و انتهي أمرهم في أول عهدهم.

 

ثم بدا ذلك التآلف بينهم بعد هجرتهم إلي المدينة المنورة أجلي مظهرا و أوسع مجالا و أبعد أثرا، و أشد قوة، بما عقد بين المهاجرين و الأنصار من الأخوة و الولاء و المعاونة في السراء والضراء و المشاركة في الأموال و المناصرة في القتال، و التعاون علي النهوض و الظهور والعمل لنشر دعوة الإسلام، والوصول إلي ذلك الغرض السامي الذي دعاهم إليه دينهم الجديد، و هداهم إلي صراطه رسولهم الصادق الآمين.

 

و طبيعي أن يؤلف الإسلام بين أتباعه فيجعل منهم أمة قوية متحدة متماسكة أذا ما تمكن من قلوبهم و استولي علي مشاعره و سيطر علي أفكاره ، و ذلك بسبب مايدعوهم اليه من وحدة الفكرة و سمو الغرض، والسعي إلي تحقيق الغاية المنشودة التي لأجلها جاء و لتحقيقها شرع، و ما لهذا الدين من الأثر البالغ في العواطف و المشاعر و الأفكار.

 

إن إيه فكرة تبدو فيعتنقها من يستصوبها لا تلبث أن تصير جامعة بين أنصارها تربطهم برباطها، و تجمعهم بجامعتها فيعرفون بها، و يتعاونون في سيبل نصرتها و الدفاع عنها، و الدعوة إليها، فما بالك برابطة ينشئها دين قيم يدعو إلي الأيمان بإله واحد، والتوجه إلي وجهة واحدة، والسعي إلي تحقيق غرض سام واحد،‌ يتطلب تحقيقة تعاون من يبتغيه، و مؤازرة بعضهم بعضا، و وقوفهم أمام معارضيهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.

 

دعا الإسلام إلي الوحدة لأنها طبيعته‌ و ركنه الذي تقوم عليه دعوته الدينية العامة الموجهة الي الناس إجمعين. و لقد استجاب لها المسلمون في أول عهدهم فأكسبتهم قوة و عزة و غلبة عزت بها الدعوة الدينية فانتشرت و انتصرت و صدت من عارضها، فتفتحت أمامها الطرق، و اتسع الأفق، و عمت بلاد من كان يعارضها و يدفعها و يقف في طريقها بما كان له من قوة و مال و جاه و رجال.

 

عني الأسلام كثيرا بتقوية تلك الوحدة، و إحكام تلك الرابطة حتي جعلها أخوة بين المسلمين تمحي فيها الفوارق، و تختفي فيها الطبقات، و يتساوي فيها جميع الأفراد في منازلهم و حقوقهم و واجباتهم، كما يتساوي الأخوة في ذلك من الآسرة الواحدة.

 

أراد الأسلام إن يجعل لهذه الوحدة و تلك الرابطة ما لرابطة الأخوة من القوة و المكانة و الحرص علي صيانتها، و

 

البعد بها عن أن تتعرض لمعاولي الهدم و التفريق و أسباب الخصومة‌ و النزاع، فنزل قولة تعالي في سورة الحجرات:

 

«إنما المؤمنون أخوة ‌فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله» بينا لمنزلة هذه الرابطة و إيجابا لصيانتها بالإصلاح بين أفرادها إذا ما اشتجر بينهم خلاف، أو عصفت فيهم ريح فرقة، و ليس أدل علي مكانتها من أن يعدها الله نعمة يمتن بها عليهم، و يدعوهم إلي الحرص عليها، و يحذرهم من الفرقة بعد اعتصامهم بها، إذ يقول في سورة آل عمران: «و اعتصموا بحمل الله جميعا ولا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا» و إذا يقول فيها أيضا «ولا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم».

 

لم يكتف الرسول في بيان حقيقة تلك الرابطة و ما تستلزمه من حقوق و واجبات بما جاء به الكتاب العزيز من إجمال، بل فصل فيها القول فأشار إلي أنها مساواة في الحقوق ، و مساواة في المنزلة لا تعرف فيها السيطرة ولا سيادة الطبقات، فقال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يحقره و كونوا عبادالله إخوانا» و قال: «لا يبع أحدكم علي بيع أخيه ولا يخطب علي خطبته حتي يذر» و كان عليه الصلاة و السلام لا يكاد يذكر لمسلم علي مسلم أو يوصي مسلما بمسلم إلا جعل ذلك أثرا لنمو آثار أخوتهما التي أضفاها الإسلام عليهما.

 

تلك روح تظهر أن وحدة المسلمين وتآخيهم نتيجة حتمية لاعتناق هذا الدين علي وجهه الصحيح، و أن تلك الوحدة لا تتم إلا بزوال الفوارق بينهم من ناحية الوطن والجنس والسلطان، فلا يكون للمسلمين إلا وطن واحد هي الأرض التي تقلهم و تضمهم مهما اتسعت أنحاؤها، و تعددت جهاتها، و تباعدت أقطارها، ثم لا يكون لهم نسب ينتسبون إليه سوي القرآن تقوم عليهم بسلطانه حكومة تنفذ فيهم أحكامة، و ترفع فيهم أعلامه، وتهذبهم بأخلاقه، و تهديهم بإرشاده، و تزكيهم بتعالميه، و تربيهم علي مبادئه.

 

إن رابطة الوطن علي مالها من القوة والسلطان الآن يجب أن تقوم علي أن الوطن واحد بالنسبة إلي جميع المسلمين، فلإسلام لا يفرق بين أوطانه، ولا يجعل لكل جماعة من جماعاته وطنا تختص به و تتعصب له و تدفع عنه دون غيره، فليس للوطن في واقع الأمر حدود إلا ما يجعله أهله حدآ له و غاية ينتهي إليها، فكثيرا منا تضيق الأوطان و تتسع تبعا لرغبات ساكنيها و نتيجة لبسط سلطانه و انقباضه، والوطن كما يصح ألا يجاوز السكن يصح أن يتسع حتي يعم القرية أو المدينة، كما يصح أن يتجاوز ذلك إلي بعض المزارع و القري المجاورة، و أن يمتد إلي أكثر من ذلك امتدادا لا ينتهي إلي الحدود التي يصطلح عليها لهذا كانت فكرة الإسلام في الوطن و في تحديده بالحدود التي ينتهي عندها سلطان الإسلام فكرة مستقيمة لا يجادل فيها الواقع ولا المنطق، فبها يتسع، وفي سعته قوته و منعته و عظمته و ووفرة ثروته، وقدرته علي دفع العدوان، ورد الأطماع، و محق الطغيان، و ما عهدنا بما فعلته روسيا في الحرب الأخيرة ببعيد، فقد كانت سعة وطنها أول عامل في انتصارها في هذه الحرب، كما كانت سبب انتصارها يوم غزاها نابليون منذ قرن أو يزيد، و بها تقوي الجامعة و تشتد الرابطة لقيامها عندئذ علي عدة روابط تعاضد هذه الرابطة مثل رابطة الدين و رابطة الثقافة و رابطة الشريعة و رابطة الحكومة و السلطان، و إذا انحصر الوطن وضاق ففي ذلك ضعفه و ضآلته و سبب توجه الأطماع إليه والسيطرة عليه.

 

علي أن فكرة الجامعه‌ الوطنية في ذاتها لا تصلح في جميع الأحوال لتكوين أمة متحدة متآلفة، فقد كان العرب قبل الإسلام يستوطنون موطنا واحدا هو جريزة العرب التي حبتها الطبيعة بحدود و فواصل طبيعية تفصلها عن غيرها من البلاد، ثم لم يؤلف بينهم هذا الوطن، بل كانوا علي الرغم من تجاوره و وحدة جنسيتهم قبائل متعادية متباغضة، تكثر بينه المنازعات و المناحرات حتي أصبحوا فريسة للحروب و الفتن، و كذلك كانت يثرب بلدا واحدا عجر عن أن يجعل من أهله و سكانهالإوس و الخزرج و اليهود – جماعة مؤتلفة متحابة، بل ظلوا حياتهم متباغضين متخاذلين متقاتلين، حتي كانت لهم في العرب أيام حروب معروفة أشرها يوم بعاث، ثم ما زال ذلك أمرهم حتي وحدهم الإسلام، فجعل منهم جماعة متحابة متآخية كان لها السيطرة علي جميع بلاد العرب.

 

ولكن الذي إتاح لهذه الفكرة الوطنية، تلك القوة هو ما صادفته من ظروف جعلتها تحتل المكان الأول في الوجود و الاجتماع و السياسة، و من هذه الظروف حادث الثورة الفرنسية، و ما تقرر فيه من الحقوق الوطنية، و الأماني القومية، من حرية الأوطان و استقلالها، و أن الملوك و الأمراء و جدوا فيها مأربهم في تحقيق ما جبلوا عليه من حب التسلط و القهر، فاتخذت وسيلة لتسلط حكمومة علي آخري إو لا ستبقاء قطر في نطاق قطر آخر لما تتمتع به هذه الفكرة من قبولها للانبساط ولانكماش تبعا لبسط السلطان و انكماشه.

 

و من هذا يظهر أنه اتخذت وسيلة إلي الجمع والتوحيد و القومية اتخذت كذلك في بعض الأحوال سبيلا إلي الطغيان والتسلط و ضم بقاع إلي بقاع حتي آصبحت تلك الفكرة تابعة في بقائها و وجودها للغرض و الهوي لا للآرض و أوضاعها، و كان من أثر ذلك أن آل الأمر في بعض الجهات إلي تجزئة جماعة من الناس تربطها صلات اللغة و الجنس و الدين إلي دول متفرقات تعددت بتعدد مواطنها التي تحددت بحدود الهوي و الغرض، كما في كثير من البلاد الاسلامية و علي كل حال فقد صار لهذه الفكرة مظهر خلاب خادع بما ظفرت به من تأييد أنصارها و ناشريها تأييداتم لا به الانتشار و الانتقال من الغرب و الشرق و قضائها انصارها وناشريها تأييداتم لها به الانتشار والانتقال من الغرب و الشرق و قضائها علي غيرها من روابط اللغة و الدين و الجنس، و ساعد علي ذلك أن وجد فيثها كثير من أمراء المسلمين طلبتهم في الاعتراضهم و ساعدهم علي ذلك ما أصاب المسلمين في دينهم من مطية للوصول إلي أغرضهم و ساعدهم علي ذلك ما أصاب المسلمين في دينهم من ضعف و ما أنتابهم من جهل، و ما شملهم من فقر و بطالة، فاذا داد بذلك تفرقهم ضعف و ما أنتابهم من جهل، و ما شملهم من فقر و بطالة، فازداد بذلك تفرقههم و أصبحوا في كل قطر شيعا و فرقا كل فرقة لها غرضها و عملها و مصلحة موطنها، اتفقت مع غيرها أم اختلفت، ولم يجنوا من ذلك إختلاف و التناحر و الضعف انفقت مع غيرها أم اختلفت، ولم يجنوا من ذلك إختلاف و التناحر والضعف والالتجاء إلي الأجنبي ثم الانضواء تحت لوائه أو سلطانه. كذلك رابطة الجنس فأنها علي مالها من الشأن البادي اليوم فيث بعض الأمم كالأمم العربية و السلافيه.

 

و ما يري من إجتماعهم في بلاد البلقان ضد اليونان، فإنها أخذت تضمحل و تضعف و تختفي و راء رابطة الوطن، و ذلك بسبب ما حدث من تفرق الأجناس و اختلاطها و تختفي وراء رابطة الوطن، و ذلك بسبب ما حدث من تفرق الأجناس و اختلاطها و استيطانها أماكن مختلفة مع اجناس أخري، حتي صار الوطن الواحد يضم شتيفيا من عده أجناس اضطرت علي مرور الزمن إلي تناسي جنسيتها و اندماجها في جنسية أخري لا تعرف لها نسبا إلا الانتساب إلي الوطن، و بذلك حلت رابطة الوطن محل رابطة الجنس، و أصبحت رابطة الجنس و ليس لها كبير غناء علي الرغم من بقائها و الاعتداد بها في العرب و العادة باعتبارها أثرا تقليديا موروثا. و النتيجة أنك لا تكاد تري آلان علي وجهخ الارض إلا أمما هم مزيج من أجناس شتي ولست تري جنسا قد أفلح في ضم جميع أفراده ألي وحدة قومية واحدة، و كل الذي تراه آن هناك أجناسا لا تتميز بغير الموطن،ؤ فالتركي من كان يستوطن بلاد الترك و إن كانأصل يوناني، و العربي من كنان يستون بلاد لاعرب و إن كان من أصل تركي، هكذا ، علي ذلك أصبحت رابطة الجنس غير صالحة لأن تكون أمة متماسكة متحدة إلا باعتبار موطنها، و قد ظهر آنليس للموطن الآن كبير غناء أو أثر في ذلك. أما رابطة الحكومة والسلطان، فليس لها في الواقع من أساس، إذا كان قيامها علي الغلبة والقهر و هيعند ذلك رابطة بغيضة لا تفيد قوة ولا تنتج اتحادا ولا تلد أمة. أما إذا كان أساسها الارتباط بالدين أو بالجنس أو بالوطن فليست عندئذ برابطة و إنما الرابطة‌ ما تقوم عليه، إننا لا ننكر أنه قد ينجم عن الخضوع لحكومة ثابتة النظام موطدة الأركان مدة طويلة من الزمان مهما كان نوع حكمها دستوريا أو استبداديا أن تتولد في رعاياها حاسة قومية ظاهرة، و أن يؤلف بينهم شعور عام بوحدة مصالحهم و بحاجتهم إلي تآلفهم، ولكن ذلك لن يقضي علي ما يكون بينهم من اسباب التفرق و الاختلاف مما يجعلهم شيعا و احزابا و ذلك كاختلافهم في الدين و اللغة، و دليلا علي ذلك حال الهند و ما انتهي إليه أمرها من التفرق الانقسام، و حال الصين و ما انتابها من الحروب و الثوارت.

 

لهذا كان الاسلام لا يعرف للمسلمين إلا حكومة واحدة تقيم فيهم حدود الله و أحكامه حتي يبتعد بذلك عن منافسات الملوك و منازعاتهم و ما تنهي إليه غالبا من قيام الحروب بينهم، و حتي يكون ذلك وسيلة تتوحد بها مشاعرهم و أفكارهم و أغراضهم و تربيتهم، فيكونون جسدا و احدا إذا اشتكي عضو منه تداعت له سائر الأعضاء بالحمي و السهر. و تلك هي الوحدة الإسلامية التي يدعو إليها الإسلام و يجعلها فوق كل رابطة، و مرد كل صلة إذ يقول الله تعالي في سورة براءة «يإيها الذين آمنو لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر علي الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون، قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و إزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتي يأتي الله بأمره».

 

ألا تري كيف جعل حب الله و رسوله و الإقبال علي الجهاد في سبيله – و تلك مظاهر الوحدة الاسلامية – فوق كل حب، يترك من أجله حب الاباء و الأبناء و الإخوان والأزواج و العشيرة مما تجمعهم رابطة النسب أو الجنس، و يترك لأجلها كذلك حب المساكن الذي هو مظهر رابطة الوطن، و حب الأموال و التجارة الذي هو مظهر الرابطة الاقتصادية، و حب المادة والمال.

 

ولو أن المسلمين آمنوا بهذه الآية الإيمان الذي يظهر أثره في نفوسم و أعمالهم و آمنوا كذللك بما نزل في التفرق بسبب اختلاف الدين مثل قوله تعالي: «إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شي‌ء » ما فرقت بينهم المذاهب الدينية ولا الأهواء السياسية، ولا العصبيات الجنسية، ولا تباعد الأمكنة، ولا اختلاف الأقطار، ولكنهم إذ تركوا دينهم تفرقوا شيعا و تجزءوا أمما، فزالت قوتهم و ذهبت ريحهم، و استولي غيرهم ولن يصلح أمرهم إلا برجوعهم إلي كتابهم و استمساكهم بوحدتهم، ففيها وجودهم و استراداد قوتهم و عزتهم. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين؟